الخميس 18 ديسمبر 2025 06:04 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

السعودية تعزز مكانتها كمركز عالمي لتداول أرصدة الكربون

الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:28 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
سوق الكربون
سوق الكربون

يسعى سوق الكربون الطوعي السعودي إلى أن يكون منصة محورية لتبادل الأرصدة البيئية، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ودعم جهود التحول إلى الطاقة المستدامة في المملكة والعالم. ويعد هذا السوق خطوة استراتيجية لتعزيز دور السعودية في قيادة أسواق الكربون على المستوى الإقليمي والدولي.

سوق الكربون الطوعي.. جسر بين الدول المتقدمة والنامية

يوفر سوق الكربون الطوعي السعودي قناة اتصال مهمة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث يمكن للدول التي تحتاج إلى تمويل مشاريع إزالة الانبعاثات والتحول للطاقة النظيفة الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتاحة. كما يسهم هذا السوق في تشجيع الاستثمار في مشاريع بيئية مستدامة، بما يدعم التنمية الاقتصادية الخضراء داخل المملكة.

تعزيز الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الدخل

يساهم سوق الكربون السعودي في تنويع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن النفط، من خلال خلق فرص استثمارية جديدة في مجالات التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. كما يعزز شفافية التداول ومصداقية الأرصدة المباعة، ما يزيد من ثقة المستثمرين ويحفز الشركات على الالتزام بأهداف صافي الانبعاثات الصفرية.

السعودية في طليعة أسواق الكربون العالمية

يعتبر السوق السعودي نموذجًا متقدمًا لإدارة وتداول أرصدة الكربون على مستوى المنطقة والعالم. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية وتوسيع قاعدة مطوري المشاريع والاستفادة من الموقع الجغرافي والموقع الاستثماري للمملكة، تهدف السعودية إلى أن تصبح مركزًا عالميًا لتداول الكربون، مع التركيز على دعم الدول النامية في جهودها للحد من الانبعاثات.

مساهمة السوق السعودي في التحول الطاقي العالمي

نجاح السوق السعودي لن يقتصر على تعزيز الاقتصاد الأخضر الوطني، بل سيسهم أيضًا في دفع مسيرة التحول الطاقي العالمي نحو الاستدامة. كما يوفر نموذجًا عمليًا يمكن للدول الأخرى اعتماده في بناء أسواق كربون فعّالة ومستدامة، ما يعكس التزام السعودية بدور ريادي عالمي في قضايا البيئة والطاقة المستدامة.