بانوراما المحتوى.. رضا الفقي يكشف سر نجاح النشرات الإخبارية المتخصصة
لم تعد النشرة الإخبارية مجرد أداة تسويقية، بل أصبحت منتجاً إعلاميًا مستدامًا يقود طفرات نوعية في معدلات المشاهدة والتفاعل، هكذا يرى الكاتب الصحفي رضا الفقي دور النيوز ليتر معتبراً إياها بفلتر الأخبار فهي تختار بعناية مايهم القارئ لتقدم له خدمة سريعة وهادفة.
"النيوزليتر" بين المؤسسة والجمهور
أوضح الفقي خلال حديثه لـ «بوابة بالعربي» أن النشرة الإخبارية (النيوزليتر) تمثل "عقد وكالة" بين المؤسسة الإعلامية والجمهور، حيث تلتزم بتعريف القارئ بما يدور حوله، مشيراً إلى أن الإنسان بفطرته يبحث عن الجديد كل يوم.
منتج إعلامي مستدام
ووصف الفقي، النشرة الإخبارية بأنها «منتج إعلامي مستدام يحقق طفرات في مشاهدات المواقع، معتبراً إياها بمثابة بانوراما لما يحدث على الموقع، لكنها لا تنقل كافة المحتوى، لافتًا إلى أنه لو يتم نشر 20 أو 30 خبراً على الموقع، يتم آخذ 3 أو 4 أخبار تهم الجمهور لجعل النشرة سريعة وهادفة»، مؤكدًا على أن النشرة المتخصصة أفضل بكثير من النشرة العامة، لأنها تضمن التخصص وتوفر معلومة مدروسة والخبر يقيني.
الفقي يفسر سر تفضيله للمحتوى المكتوب على المرئي
كما أشار الفقي، إلى تفضيله الشخصي للمحتوى المقروء كمصدر أساسي لثقافته، قائلاً: "أنا شخصياً أتصفح كافة المنصات ودائماً أكون ثقافتي من المقروء، لا أكتفي بالمعلومات المرئية أو المسموعة، مؤكداً أن أصحاب التخصص هم الجمهور الأصلي للنيوزليتر.









