الأربعاء 10 ديسمبر 2025 11:25 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

”مورجان ستانلي” يرفع توقعاته لأسعار النفط بعد قرار ”أوبك+” بتجميد زيادة الإنتاج

الإثنين 3 نوفمبر 2025 10:08 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
مورجان ستانلي
مورجان ستانلي

رفع بنك الاستثمار العالمي "مورجان ستانلي" توقعاته قصيرة الأجل لأسعار النفط الخام، بعد قرار تحالف "أوبك+" تعليق زيادة الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2026، في خطوة اعتُبرت مؤشراً على رغبة المنظمة في دعم توازن السوق.

وأوضح البنك في تقريره الصادر يوم الإثنين أنه رفع تقديراته لسعر خام برنت إلى 60 دولاراً للبرميل في النصف الأول من عام 2026، مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 57.50 دولاراً.

"أوبك+" توقف الزيادة للمرة الأولى منذ أبريل

كانت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها قد أعلنوا يوم الأحد عزمهم وقف زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل، وهي المرة الأولى التي يقرر فيها التحالف تعليق التوسّع في الإمدادات منذ استئنافها في أبريل الماضي.

ويأتي القرار بعد تراجع أسعار النفط خلال الأشهر الماضية، وسط مؤشرات على فائض في المعروض وضع ضغوطاً على السوق، ما استدعى تدخل التحالف لضبط التوازن بين العرض والطلب.

محللو "مورجان ستانلي": القرار يحمل إشارة تهدئة للأسواق

كتب المحللان مارتين راتس وشارلوت فيركينز في مذكرة بحثية أن "إعلان أوبك يحمل إشارة مهمة للأسواق، حتى وإن لم يغير جوهرياً من نظرتنا المستقبلية للإنتاج"، مشيرين إلى أن "تدخل المنظمة يسهم في تقليص حدة التقلبات بالسوق النفطية".

وأضاف البنك أن هناك "فجوة متزايدة" بين الحصص الإنتاجية التي يعلنها التحالف والمستويات الفعلية للإنتاج.

إنتاج التحالف أقل من المستهدف

تشير تقديرات "مورجان ستانلي" إلى أن إنتاج "أوبك+" ارتفع بنحو 500 ألف برميل يومياً بين مارس وأكتوبر، أي أقل بكثير من الزيادة المقررة في الحصص والبالغة 2.6 مليون برميل يومياً.

وسجل خام برنت ارتفاعاً طفيفاً يوم الإثنين، ليتداول عند نحو 65 دولاراً للبرميل، رغم أنه لا يزال منخفضاً بنسبة 13% منذ بداية العام، في ظل توقعات تشير إلى استمرار الضغوط على الأسعار بفعل وفرة الإمدادات.

توقعات بانحسار الفائض وعودة الأسعار للارتفاع

ورجّح البنك أن يبدأ الفائض النفطي في التراجع خلال النصف الثاني من عام 2027، مما يمهّد لعودة الأسعار إلى مستويات قريبة من 65 دولاراً للبرميل في تلك الفترة.

وأكد التقرير أن استمرار انضباط الإنتاج داخل التحالف سيكون عاملاً أساسياً في دعم الأسعار ومنع حدوث تقلبات حادة في السوق العالمية للطاقة.