• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع قوي في ختام تعاملات الجمعة، مدفوعة بتزايد توقعات المستثمرين بأن يقوم «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» بخفض سعر الفائدة الشهر المقبل، في حين سجلت جميع المؤشرات خسائر على مستوى الأسبوع نتيجة المخاوف المتعلقة بالتقييمات المرتفعة لشركات التكنولوجيا.

وشهد سهم شركة «إنفيديا» قفزة مؤقتة في تعاملات بعد الظهر بعد أن أفادت مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس السابق ترامب تدرس منح الضوء الأخضر لمبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة من طراز H200 إلى الصين.

أداء المؤشرات الأمريكية

قفز مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 505 نقاط، أو 1.1%، ليغلق عند مستوى 46257.3 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 64.9 نقطة، أو 1%، ليصل إلى 6603.6 نقطة. كما زاد مؤشر «ناسداك» المجمع 192.8 نقطة، أو 0.9%، ليغلق عند 22273.1 نقطة.

على مستوى الأسبوع، سجل «داو جونز الصناعي» تراجعاً بنسبة 1.9%، كما خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نفس النسبة، بينما هبط «ناسداك» المجمع 2.7%. ويعكس هذا الأداء المتقلب قلق المستثمرين من التقييمات المرتفعة للغاية لشركات التكنولوجيا وما قد ينتج عن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

وسجل سهم شركة «إيلاي ليلي» ارتفاعاً بعد أن أصبحت أول شركة أدوية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، مما يعكس استمرار قوة قطاع الأدوية ضمن السوق الأميركية.

أسعار الفائدة وتوقعات السوق

تشير بيانات أداة «فيد ووتش» من مجموعة (سي.إم.إي) إلى توقع المستثمرين بنسبة 70% تقريباً لخفض سعر الفائدة الرئيسي للإقراض بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، مقارنة بفرصة 37% فقط في وقت سابق من اليوم.

وأوضح خبير الاستثمار لدى شركة «بيرد» في لويفيل بولاية كنتاكي، روس مايفيلد، أن العامل الرئيسي وراء ارتفاع الأسواق كان التحول في توقعات خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

من جانبه، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، أن البنك المركزي لا يزال قادرًا على خفض أسعار الفائدة على المدى القريب دون المساس بمستوى التضخم المستهدف، مما يعزز ثقة المستثمرين في إمكانية استمرار النمو الاقتصادي مع تخفيف الضغوط المالية.