• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

حققت مجموعة موانئ أبوظبي نمواً ملحوظاً في إيراداتها خلال الربع الثالث من عام 2025، حيث ارتفعت بنسبة 16% على أساس سنوي لتصل إلى 5.39 مليار درهم (ما يعادل نحو 1.5 مليار دولار)، مدفوعة بالأداء القوي لجميع قطاعات المجموعة، بما في ذلك القطاع البحري والشحن، وقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة.

وبلغ صافي أرباح المجموعة 596 مليون درهم (162.3 مليون دولار)، محققاً نمواً بنسبة 34% على أساس سنوي، ويرجع ذلك جزئياً إلى احتساب عكسي ضريبي مرتبط بإقرار ضريبة الشركات في دولة الإمارات لعام 2024. وعلى الرغم من ذلك، بقيت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ثابتة عند 1.2 مليار درهم، مع تحقيق هامش أرباح بنسبة 22.3%.

وأشار التقرير المالي للمجموعة إلى أن الأرباح التشغيلية تأثرت على أساس ربع سنوي نتيجة عملية إعادة هيكلة القطاع الرقمي السابق، بينما سجلت أرباح المجموعة قبل استقطاع الضرائب 595 مليون درهم، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي، مدعومة بشكل رئيسي بانخفاض تكاليف التمويل بنسبة 18% إلى جانب الاحتساب العكسي لمخصصات سابقة لانخفاض القيمة.

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن صافي الأرباح القياسي للمجموعة خلال الربع الثالث من عام 2025، وهو الأعلى منذ إدراج المجموعة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في فبراير 2022، يعكس النجاح المستمر لنمو المجموعة المربح والمتوازن من خلال استراتيجيتها الدولية المدروسة. وأضاف الشامسي أن هذا الأداء يؤكد التزام المجموعة بتقديم قيمة استثنائية إلى متعامليها وتعزيز ريادتها في العديد من الممرات التجارية الأسرع نمواً في العالم.

وأوضح الشامسي أن المجموعة تمكنت خلال الربع الثالث من تعزيز قوتها التشغيلية وتحقيق ربحية ملحوظة عبر زيادة أحجام الحاويات والبضائع العامة المناولة، وتأجير الأراضي الصناعية، بالإضافة إلى نمو أحجام الشحن الإقليمي للحاويات.

وأضاف أن المجموعة على الرغم من التحديات التي تفرضها النزاعات الإقليمية والتعرفة الجمركية على بيئة الأعمال العالمية، تسعى باستمرار إلى استباق الاضطرابات وتوسيع نطاق الربحية، ودعم تحول القطاع لتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز استدامة التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، والمساهمة في النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي والعالم.

وأكد الشامسي أن الأداء القوي للمجموعة يعكس قدرة موانئ أبوظبي على التكيف مع التحديات العالمية، وتعزيز موقعها الاستراتيجي كمركز لوجستي عالمي، مع الحفاظ على التزامها بالاستدامة وتنمية التجارة والاقتصاد المحلي والإقليمي.